أكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون فنزويلا إيليوت أبرامز، أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغط على السلطات الفنزويلية والرئيس نيكولاس مادورو، وستفرض مزيدا من العقوبات.
وقال أبرامز خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: "قمنا بفرض عقوبات الأسبوع الماضي والأسبوع الجاري، وأنا لا أشكك في أن ذلك سيستمر وسيكون هناك مزيد من العقوبات والضغوط والنشاط الدبلوماسي من قبلنا".
وتابع المبعوث قائلا: "نحن على ثقة بأن النتيجة ستكون إضعاف النظام واستعادة الديمقراطية".
وامتنع الدبلوماسي عن الكشف عن أسماء الأشخاص والشركات الذين قد تستهدفهم العقوبات الأمريكية الجديدة.
ونفى أبرامز عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلا إن "المسألة الوحيدة التي مستعدون لمناقشتها معه هي مسألة رحيله".
وامتنع المبعوث عن التعليق على الأنباء عن اتصالات الولايات المتحدة بالعسكريين الفنزويليين.
وقال ردا على سؤال بهذا الصدد: "أما بخصوص من نتحدث معهم، فأنا لن أتكلم عن ذلك"، مضيفا أن هناك نحو ألفين من عناصر الاستخبارات الكوبية الذين يحاولون منع أي اتصالات محتملة بين واشنطن والعسكريين الفنزويليين.
وأضاف: "نحن نقول دائما إن العسكريين يلعبون دورا مهما في فنزويلا، وليس فقط الآن بل وسيلعبونه في المستقبل... وفي المستقبل الديمقراطي ستحتاج فنزويلا لجيش حديث سيعمل مع حكومة مدنية منتخبة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق من يوم الثلاثاء عن فرض عقوبات على وزيرين فنزويليين سابقين بتهمة الفساد.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على العديد من كبار المسؤولين الفنزويليين في حكومة نيكولاس مادورو، متهمة إياهم بالفساد و"تقويض الديمقراطية" في فنزويلا والاتجار بالمخدرات وغير ذلك من التهم.