تحتضن مدينة أكادير، يوم 24 فبراير الجاري، أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول السياحة المستدامة، الذي تنظمه وزارة السياحة المغربية بتعاون مع "الشراكة العالمية للسياحة المستدامة" تحت شعار "قيادة وتتبع الاستدامة في السياحة".

وأوضح بلاغ للمنظمين أن "الهدف من هذا الموضوع هو خلق دينامية تدريجية من الأنشطة التي تهم السياحة المستدامة ينخرط فيها صناع القرار و الباحثون في مجال الوجهات السياحية".

وستخصص أشغال هذا اللقاء، الذي يتطلع إلى أن يكون فضاء للتلاقي والتبادل بين الشركاء والخبراء والمهنيين العموميين والخواص وكذا من المجتمع المدني، "للبحث وتبادل التجارب التطبيقية وخلق أنشطة وبرامج للسياحة المستدامة على المستوى العالمي".

كما سيكون هذا اليوم الدراسي مناسبة أيضا يعرض خلالها الشركاء تجاربهم ويتقاسمون فيها المبادرات والمستجدات المرتبطة بالسياحة المستدامة، فضلا عن تسليط الضوء على ما تم إنجازه على المستوى المحلي في مجال المحافظة على البيئة الطبيعية وضمان استدامة الوجهات السياحية.

ولهذا الاعتبار تحديدا، ستكون هذه الندوة فرصة لخلق شبكات بين الشركاء وصناع القرار والهيئات الممولة وأرضية لتبادل الرؤى والأفكار حول المشاريع المرتبطة بالسياحة المستدامة.ويشارك في هذه الندوة الدولية، التي تتضمن ثلاث جلسات، فاعلون من هيئة "الشراكة العالمية للسياحة المستدامة" ومراقبون دوليون من إفريقيا و آسيا و المحيط الهادئ وأوروبا و الشرق الأوسط وجزر الكاريبي والقارة الأمريكية.

وسيتناول المشاركون مواضيع تهم "الالتزام الاستراتيجي للدول بتنمية السياحة المستدامة" و "آليات تتبع الاستدامة على مستوى الوجهة السياحية" و "مؤشرات تتبع الاستدامة على مستوى بنيات الإيواء السياحي".