فى الوقت الذى بدات فيه الحركة السياحية في مصر  استعادة معدلاتها الطبيعية بعد 3 اعوام من الاحداث التى شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير 2011 , شهدت الحركة السياحية الوافدة الى المنتجعات المصرية ارتفاعا ملحوظا عقب انتخاب عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر واستقرار الاوضاع السياسية والامنية جاءت ازمة الكهرباء لتلقى بظلالها على السياحة والحركة السياحية وبالرغم من مخاطبة وزارة السياحة للحكومة باستثناء المدن السياحية من تخفيف الاحمال الا ان  الفنادق والمنتجعات السياحية بالبحر الاحمر لم تسلم من مشكلة انقطاع التيار الكهرباء وتخفيف الاحمال واكد اصحاب المنشات الفندقية فى الغردقة الساحلية ان خطة تخفيف الاحمال اظهرت تاثيرها السلبى على حركة السياحة  وطالب أصحاب المنشآت السياحية بالبحر الأحمر وزارة الكهرباء باستثناء المنشآت السياحية من خطة تخفيف الأحمال لتأثيرها السلبى على حركة السياحة.

كريم محمود مدير فندق سياحى بالغردقة قال ان خطة تخفيف الاحمال سوف تؤدى الى خسائر كبيرة على الحركة السياحية الوافدة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة واضاف ان هناك حالة غضب شديدة من السياح الاجانب نزلاء الفنادق من تكرار انقطاع التيار بالاضافة الى تخفيف الاحمال وعدم قدرة اجهزة التكييف على العمل ويؤدى ذلك الى هروب السياح من الفنادق واضاف ان القطاع السياحى عانى اشد المعاناة من هذه الازمة العام الماضى مما دفع المئات من السائحين لقطع اجازاتهم والعودة الى بلادهم